الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشآء وتنزع الملك ممن تشآء وتعز من تشآء وتذل من تشآء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشآء بغير حساب لا يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير

المعاني

وَغَرَّهُم

خَدَعَهُمُ وَأَعْمَالُهمُ في غَيْرِ مَطْمع

يَفتَروُنَ

يَكْذِبونَ عَلَى اللهِ

تُولِجُ

تُدْخِلُ

بِغَيرِ حِسَابَ

بِلاَ نِهَايةٍ لِمَا تُعطِي أَوْ بتوسِعَه

أَوليَآءَ

بِطَانةً أو دَّاءَ وَأَعْوَاناً وَأَنْصَاراً

تَتَّقُوا مِنَهُم تَقاتةٌ

تَخافُوا مِنْ جهَتهمْ أَمْراً يجِبُ اتِّقَاؤُهُ

وَيُحَذرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ

يُخَوفُكُم اللهُ غَضَبهُ وَعِقَابَهُ

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

(ليَحْكُمَ بينهمْ) بفتح الياء وضم الكاف واظهار ميم ليحكم واسكان ميم بينهم

فِى النَّهَارِ

بالفتح

الْمَيِّتَِ

(الميِّتِ - الميِّتَ) بتشديد الياء المكسورة

الْكَافِرِينَ

بالفتح

يَفْعَلْ ذَلِكَ

اظهار اللام الساكنة

تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ

(تُقَاةً ويحذركم) بضم التاء وفتح القاف وبعدها ألف مفتوحة وادغام التنوين في الواو بغنة وتفخيم الراء

وَيَعْلَمُ مَا

اظهار الميم الأولى مضمومة