الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم يأيها الذين آمنوا إن جآءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيببوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين وآعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولـكن الله حبب إليكم الأيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولـئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نسآء من نسآء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولـئك هم الظالمون

المعاني

لَعَنتُم

لأثمْتُمْ وَهَلَكْتُمْ

بَغَت

اعْتَدَتْ وَاسْتَطَالتْ وأبَتِ الصُّلحَ

تَفِى

تَرْجِعَ

وَاقسِطُوا

اعْدِلُوا في كلِّ أُمُوركم

المُقسِطِينَ

العَادِلِينَ فَيُحْسِنُ جَزَاءَهُمْ

لاَ يسخَر

لاَ يَهْزأ وَلا ينتقٍصْ

وَلا تَلمِزوا أنفُسَكُم

لا يَعيبْ ولا يطْعَنْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً

وَلا تَنَابزُوا بالالقَابِ

لا تَدَاعَوْا بالالقَاب المُسْتَكرَهَة

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

إِلَيْهِمْ

(إِلَيْهِمْ) بكسر الهاء وإسكان الميم

جَآءَكُمْ

فتح الألف ومدها 4 أو 5 حركات وإسكان الميم

فَتَبَيَّنُواْ أَن

(فَتَبَيَّنُوا) بباء بعد التاء وبعدها ياء وبمد المنفصل 4 أو 5 حركات

تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ

بمد المتصل والمنفصل 4 أو 5 حركات وتحقيق الهمزة الثانية

أَخَوَيْكُمْ

(أَخَوَيْكُمْ) بفتح الهمزة والخاء وبياء ساكنة بعد الواو وبإسكان الميم

تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ

(تَلْمِزُوا) بكسر الميم ومد المنفصل 4 أو 5 حركات

وَلاَ تَنَابَزُواْ

(وَلاَ تَنَابَزُوا) بمد (لا) حركتين وتخفيف التاء

بِالأَلْقَابِ بِئْسَ

بتحقيق الهمزة المفتوحة دون سكت على الساكن قبلها واظهار الباء مكسورة وتحقيق الهمزة الساكنة

يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ

اظهار الباء مقلقلة ومد المتصل 4 أو 5 حركات

الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ

بتحقيق الهمزة دون سكت وبإظهار الراء مكسورة وبإسكان الميم