الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحيآء ولا الأموات إن الله يسمع من يشآء ومآ أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير إنآ أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جآءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ألم تر أن الله أنزل من السمآء مآء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدوآب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور

المعاني

الحَرُورُ

شِدَّةُ الحَرَّ لَيلاً كَالسَّمُوم

وَبِالزُّبُرِ

بالكُتُبِ المكْتُوبةِ كصحف إبراهيم وَمُوسَى عليهما السلام

كَانَ نَكِيرِ

إنْكَارِي عَليهِمْ بالتَّدْمِيرِ

جُدَدُ

ذاتُ طَرَائِقَ وَخُطوطٍ مُخْتَلِفَةِ الألوانِ

وّغَرابيبُ سُودٌ

مَتَنَاهِيَةٌ في السَّوَادِ كالأغرِبَة

لَّن تَبُورَ

لَنْ تكْسُدَ وَتَفْسُدَ، أوَ لَنْ تهِلكَ

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

جَآءَتْهُمْ

بفتح الألف ومدها 4 أو 5 حركات وإسكان الميم

رُسُلُهُم

(رُسُلُهُمْ) بضم السين وإسكان الميم

أَخَذْتُ

اظهار الذال ساكنة

كَانَ نَكِيرِ

(كَانَ نَكِيرِ) بإظهار النون الأولى مفتوحة وبحذف الياء بعد الراء

النَّاسِ

فتح الألف

وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ

بتحقيق الهمزة دون سكت أو نقل وإظهار الميم الأولى مكسورة

الْعُلَمَؤُاْ إِنَّ

بتحقيق الهمزة الثانية