الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزآء الكافرين فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذآ أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب

المعاني

يَبَلُغَ الهَدَىُ

مَكان وُجُوبِ ذبحه (الحرمَ)، أوْ حيثُ أُحْصِرتُم (حِلاًّ أو حَرَماً)

فَفِديَةٌ

فعليه إذا حلَق فِديةٌ

نُسُكٍ

ذبيحةٍ، وَالمراد هُنا شَاةٌ

مِن الهَدى

هو هَدْيُ التمتُّعِ

ثَقِفُتُموهُم

وَجَدْتُموهُمْ وأدْرَكتُموهُم

وَالفِتنةُ

الشِّرْكُ باللهِ وَهُم في الحَرَم

عِندَ المَسجِدِ الحَرَامِ

في الحَرَم كلِّه

وَالحُرُماتُ

مَا تَجِبُ المحافَظَةُ عليه

التَهلُكةِ

الهَلاكِ بترك ِ الجهَادِ وَالإنْفَاقِ فيه

أُحصِرْتُم

مُنِعْتُمْ عَنِ الإتمَام بعد الإحرام

فَمَا استيسَرَ

فَعليكم ما تَيَسَّرَ وَتَسَهَّلَ

مِن الهَدى

مِمَّا يُهْدَى إلى البيت من الأنعام

وَلاَ تَحِلقُوا رُءُوسَكُم

لا تُحِلُّوا من الإحْرامِ بِالحلْق

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ

اظهار الثاء الأولى مضمومة واسكان الميم

وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ

(ولا تُقَاتِلوهُمْ) بضم التاء الأولى وفتح القاف وبعدها ألف وكسر التاء الثانية واسكان الميم

يُقَاتِلُوكُمْ

(يُقَاتِلوكُمْ) بضم الياء وفتح القاف بعدها ألف وكسر التاء واسكان الميم

قَاتَلُوكُمْ

(قَاتَلُوكُمْ) بألف بعد القاف واسكان الميم

الْكَافِرِينَ

بالفتح