الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا وقل جآء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وننزل من القرآن ما هو شفآء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا وإذآ أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا

المعاني

لَيَستَفزُّونَكَ

ليَسْتَخِفُّونَك وَيُزعِجونَكَ

تَحويلاً

تغييراً وَتبديلاً

لِدُلُوكِ الشَّمسِ

بَعْد أو عند زَوَالهَا عنْ كَبِد السَّماء

غَسَقِ الليلِ

ظُلمتِهِ أوْ شِدَّتِهِ

وَقُرآن الفَجرِ

وَأقِمْ صلاة الصُّبْح

فَتَهَجَّد

التَّهَجُّد: الصًّلاةُ لَيلاً بعد الاستيقاظ

نَافِلَةً

فريضةً زائدةٍ خاصةً بك

مَقَامَاً مَّحمُوداً

مقامَ الشفاعةِ العُظمى

مُدخَلَ صِدقٍ

إدْخالاً مَرضِيَا جَيَّداً في أمُوري

سُلطَاناً نَصِيراً

قَهراً وعزاً ننصرُ به الاسلام

وَزَهَقَ البَاطلُ

زَال وَاضْمَحَلَّ الشرك

خَسَاراً

هلاك بسبب كُفْرهم به

وَنَئَا بِجَانبهِ

لَوى عِطْفَهُ تَكُّبراً وَعنَاداً

كَانَ يَوُساً

شديدَ اليأس والقُنوط من رَحْمَتنَا

شَاكَلِتهِ

مَذْهَبهِ الذي يُشَاكلُ حَالَهُ

وَكِيلاً

مَنْ يَتَعَهَّدُ بإعادَتهِ إليك

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

خِلاَفَكَ

(خِلاَفَكَ) بكسر الخاء وفتح اللام وبعدها ألف

رُّسُلِنَا

(رُسُلِنَا) بضم السين

جَآءَ

بفتح الألف ومدها 4 أو 5 حركات

وَنُنَزِّلُ

(وَنُنَزِّلُ) بفتح النون وتشديد الزاي

الْقُرْءَانِ

(الْقُرْءَانِ) بإسكان الراء وبعدها همزة مفتوحة

وَنَئَا

(وَنَئَا) بهمزة بعد النون وبقصر الألف دون إمالة

أَعْلَمُ بِمَنْ

إظهار الميم مرفوعة

أَمْرِ رَبِّى

إظهار الراء الأولى مكسورة

وَقُرْءَانَ

(وَقُرْءَانَ) بإسكان الراء وبعدها همزة مفتوحة

قُرْءَانَ

(قُرْءَانَ) بإسكان الراء وبعدها همزة مفتوحة