الصفحة الرئيسية > فهرس القرآن > القرآن والتجويد

القرآن والتجويد

وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولـئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ومن كان في هـذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينآ إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا

المعاني

أن يَخسِفَ بِكُم

يُغوّر ويُغيب بكُمْ تحْت الثَّرى

حَاصِباً

ريحاً شديدة ترْمِيكُمْ بالحصْباء

قَاصِفاً

عاصفاً شَدِيداً مُهْلِكاً

تَبِيِعاً

نَصِيراً أوْ مُطالِباً باثأرِ منَّا

بإمَامهِم

بمَن ائتموا به أو بكتابهم

فَتيِلاً

قَدْرَ الخيط في شِقِّ النواةِ منَ الجزاء

لَيَفتِنَوُنَكَ

لَيُوقعُونَكَ في الفِتْنَة وَليَصْرِفُونَك

لِتَفتَرَ عَلَيناً

لِتَخْتَلقَ وَتقَوَّلَ عَلَيْنَا

تَركَنُ إليهِم

تميلُ إليهم

ضِعفَ الحَيَاةِ

عذاباً مُضَاعَفاً في الحيَلةِ الدَّنْيا

القراءات

عاصم الكوفي/حفص

أَن يَخْسِفَ

(أَن يَخْسِفَ) بالياء وإدغام النون بها بغنة

يُرْسِلَ

(يُرْسِلَ) بالياء

أَن يُعِيدَكُمْ

(أَن يُعِيدَكُمْ) بالياء وإدغام النون بها بغنة مع إسكان الميم

فَيُرْسِلَ

(فَيُرْسِلَ) بالياء

الرِّيحِ

(الرِّيحِ) بإسكان الياء وحذف الألف

فَيُغْرِقَكُم

(فَيُغْرِقَكُمْ) بالياء وإسكان الغين وتخفيف الراء وإظهار القاف المفتوحة وإسكان الميم

هَذِهِ أَعْمَى

بمد الصلة 4 أو 5 حركات وفتح الألف

أَعْمَى وَأَضَلُّ

بفتح الألف

الْمَمَاتِ ثُمَّ

إظهار التاء مكسورة

إِلَيْهِمْ

(إِلَيْهِمْ) بكسر الهاء وإسكان الميم