قوله: { يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين } وإنما هو اركعي واسجدي ثم قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله { ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك - يا محمد - وما كنا لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون } قال لما ولدت اختصم آل عمران فيها فكلهم قالوا نحن نكفلها فخرجوا وقارعوا بالسهام بينهم فخرج سهم زكريا فتكفلها زكريا.