19- فأما مَن أُعطى كتابه بيمينه فيقول - معلناً سروره لمن حوله -: خذوا اقرأوا كتابى.
20- إنى أيقنت فى الدنيا أنى ملاق حسابى، فأعددت نفسى لهذا اللقاء.
21- فهو فى عيشة يعمّها الرضى.
22- فى جنة رفيعة المكان والدرجات.
23- ثمارها قريبة التناول.
24- كلوا واشربوا أكلاً وشرباً - لا مكروه فيهما، ولا أذى منهما - بما قدمتم من الأعمال الصالحة فى أيام الدنيا الماضية.
25، 26- وأما من أُعطى كتابه بشماله فيقول ندماً وحسرةً: يا ليتنى لم أُعْطَ كتابى، ولم أعلم ما حسابى.
27- يا ليت الموتة التى متها كانت الفاصلة فى أمرى، فلم أُبعث بعدها.
28، 29- ما نفعنى شئ ملكته فى الدنيا. ذهبت عنى صحتى، وزالت قوتى.
30، 31، 32- يُقال لخزنة جهنم: خذوه فاجمعوا يديه إلى عنقه، ثم لا تدخلوه إلا نار الجحيم، ثم فى سلسلة بالغة الطول فاسلكوه.
33، 34- إنه كان لا يصدق بالله العظيم، ولا يحث أحداً على إطعام المسكين.